مستقبل الاستثمار العقاري في تركيا

بعد الركود العقاري الذي أصاب سوق العقار العالمي بشكل عام؛ والسوق التركي الذي كان يتمتع بانتعاش كبير، يتساءل كثيرون:
إلى متى هذا الركود؟

وما مستقبل العقار في تركيا؟

ما مصير استثمارات المستثمرين بشكل عام؟

وللإجابة بشكل دقيق ومختصر مفيد:

نقول: من حيث المبدأ فإنَّه من المعلوم أنَّ الاستثمارَ في العقار لا يخسر!!

لأنَّ مالك العقار لا يمكن أن يخسر خسارةً كاملةً، ففي أسوأ الأحوال يستطيع أن يبيع أو يبني أو يسكن؛ وكما يقال: (العقار هو الابن البَّار) وهو من الأصول الثابتة التي لا تضيع ولا تموت.
ولذلك فإن مستقبل الاستثمار في هذا المجال آمن مزدهر، حتى وإنْ ضعُف أو مَرِض، فهي مجرد وعكة صحية عابرة، والدليل على ذلك أنَّ العقار في تركيا رغم الركود ما زال هامش الربح فيه لمن يبيع جيدًا جدًا..

ومن هنا فلا خوف على الاستثمار العقاري؛ ولا داع لقلق بعض المستثمرين الذين يراقبون بخوف وترقب، ويفكرون بالبيع بأيَّ ثمنٍ كان؛ نتيجة توقعات وأخبار غير دقيقةٍ ولا حقيقة.

ونقول: ستظل تركيا رغم تقلبات الأوضاع الاقتٍصادية والسياسية وجهةً مفضلةً وقبلة دائمة للاستثمار والمستثمرين في كافة القطاعات ومن أهمها القطاع العقاري
وذلك لما تتمتع به من بيئة محفزة وآمنة ومقومات للنجاح والسعادة.
ونود أن نشير إلى أننا ذكرنا أسباب الركود في مقال مستقل نشرناه سابقًا (الركود العقاري وأسبابه) يمكنكم العودة إليه.
نحن في شركة طوبا-TUBA نعمل بجد لنجاح كل عملائنا وازدهار استثماراتهم، ونسعى لوصول المعلومة الصحيحة الصادقة لجمهورنا وجميع الناس حول العالم.