الركود العقاري وأسبابه

قبل الحديث عن موضوعنا نود أن نشير إلى أن (الركود عالمي) وليس كما يظن بعض الناس أنه يقتصر على تركيا، ولكن لعل الاحساس به في تركيا كان أقوى بسبب الطفرة الكبيرة التي شهدها السوق التركي الفترة الماضية،

وعندما نأتي لتعريف )الركود( فإنه: حالة من التوقف أو الضعف الشديد في حركة البيع والشراء بحيث يكثر العرض ويقلّ الطلب..

والأسباب هي:

·       ما يسمى بالفائدة البنكية "الربا" التي تصل إلى 50% حيث جعلت بعضهم -مع الأسف- يتجهون لإيداع أموالهم في المصارف بدل الاستثمار والتجارة.

·       انخفاض قيمة الليرة تجاه الدولار.

·       سياسة تخفيض نسبة التواجد الأجنبي في تركيا حيث جعلت بعض المقيمين يقرر أو يفكر ببيع عقاره كما قللت من التوافد الأجنبي في المواسم وغيرها.

ومع ذلك ما زلنا نلحظ:

·       استمرار مشاريع الإنشاءات بوتيرة ممتازة

·       وعدم تعثر المشاريع إلا بنسبة ضئيلة لا تكاد تذكر

·       واستمرار رغبة المستثمرين العرب والأجانب في الدخول

·       والاستفادة من التسهيلات العقارية التي تقدمها الحكومة حيث يحق لمعظم الجنسيات التملك والحصول على الجنسية التركية

·       بالإضافة إلى متابعة المستثمرين للأسعار وتحين الفرص الأنسب

هذه كلها أدلة مبشّرة على أن الركود العقاري يقارب على النهاية وأن مستقبل الاستثمار العقاري في تركيا عمومًا، واسطنبول خصوصًا مزدهر وهذا ما سنتحدث عنه في مقال مستقل بمشيئة الله تعالى.
نحن في شركات طوبا TUBA-نعتني بك من خلال فريق احترافي متخصص، فلا تتردد في التواصل بنا.